لتحقيق الخلود، أقوم بالزراعة باستخدام تشى الحظ - الفصل 175

الفصل 175: الفصل 132: منقذ دونغتينغ_3

مترجم: 549690339

عند تلقي الأخبار، قاد القائد لو يوان على الفور خمسة آلاف جندي في هجوم نشط.

وبعد ذلك، واجهوا قوات المتمردين في الميدان. ارتدى القائد لو شخصيًا الدروع وقاد محاربيه النخبة بشجاعة كبيرة، وكسر خط العدو الأمامي بضربة واحدة.

ثم انخفضت معنويات جيش العدو بشكل كبير مما أدى إلى الفوضى. أصدر القائد لو أمرًا للجيش بأكمله بالمضي قدمًا والقتل، مما أدى إلى هزيمة كبيرة لقوات العدو.

وفي هذه المعركة قطعوا رؤوس خمسة آلاف متمرد وأسروا عشرات الآلاف.

في وقت لاحق، واصل القائد لو قيادة الجيش في الضرب مرة أخرى، وهزم أكثر من عشرة آلاف متمرد يحاصرون بلدة مقاطعة شينهوا، وقطع رؤوس أكثر من ثلاثة آلاف، ورفع الحصار عن شينهوا تمامًا.

والآن قاموا بتقسيم قواتهم إلى أربعة لقمع المتمردين في جميع أنحاء المنطقة.

أرسل محافظ شاويانغ، كوي تشانغ تشينغ، تقرير النصر، مشيرًا إلى أن الإنجازات العسكرية للقائد لو يوان كانت رائعة في هذه المعركة، حيث اخترق أربعين ألف متمرد، وقطع رؤوس وأسر أكثر من عشرين ألفًا، وكانت مساهماته لا مثيل لها.

ولذلك طلبوا من الحكومة والمحكمة مكافأته وإحياء ذكرى الجنود.

عقد لو فانجاي النصب التذكاري في يده، وخاطب المسؤولين في القاعة بحماس.

ولا عجب أنه كان متحمسا جدا.

وسط الأخبار السيئة عن طلب المساعدة في المنطقة، قدمت ولاية شاويانغ فجأة تقرير النصر العظيم، والذي كان ملفتًا للنظر وملهمًا للغاية.

بعد الاستماع إلى الأخبار، نظر المسؤولون الآخرون إلى بعضهم البعض، ثم تحمسوا أثناء معالجة المعلومات.

“هل هذا صحيح؟”

“بالطبع، هذا صحيح. وبما أنه مكتوب في التقرير أن هناك ثمانية آلاف حالة قطع رؤوس، فيمكن التحقق من هذا الأمر بسهولة عن طريق إرسال شخص ما للتحقيق. لن تكون ولاية شاويانغ حمقاء إلى حد خداعنا في مثل هذه الأمور. “

“إذا كان هناك بالفعل ثمانية آلاف قطع رؤوس، فإن أخبار هزيمة عشرات الآلاف من المتمردين في هذه المعركة صحيحة أيضًا. إن خسارة المتمردين فادحة للغاية لدرجة أن الوضع في محافظة شاويانغ يمكن الآن أن يستقر.

” للأسف، من المؤسف. فقط محافظة شاويانغ لديها مثل هذا القائد لو. إذا كان لدى المحافظات والمقاطعات الأخرى أيضًا مثل هؤلاء القادة الهائلين، فما الذي يجب أن تقلق عليه المحكمة؟ “

“من هو لو يوان هذا؟ لماذا لم نسمع عنه من قبل؟”

“أتذكره. في الشهر الثامن من السنة الأولى لهونغداو، وبسبب نقص الجنود لقمع التمرد في مقاطعة ووغانغ، أوصى به سون شيوين، الذي كان حينها يعمل كقاضي المقاطعة، كبديل. لقد شغل مباشرة منصب قائد المقاطعة بقوة الفنان القتالي من الدرجة الثانية.

منذ ذلك الحين، ساعد قاضي مقاطعة صن في تجنيد القوات وقام بسرعة بقمع المتمردين في مقاطعة ووغانغ، واستعاد مكان المحكمة.

وبعد ذلك، تمت ترقيته ليصبح قائد محافظة شاويانغ. “

“اتضح أن القائد لو لديه مثل هذه السيرة الذاتية. في الأصل، كان ضابطًا عسكريًا له إنجازات بارزة في الحرب، لذلك ليس من المستغرب أنه حقق انتصارات كبيرة الآن.

“في هذه المرحلة الحرجة، فإن وجود مثل هذا البطل في المحكمة هو في الواقع نعمة للبلاد”.

وكان جميع المسؤولين الحاضرين يناقشون وارتفعت معنوياتهم إلى حد كبير.

نظرًا لأن مرؤوسيه أجروا مناقشات لا تنتهي أبدًا، كان لو فانجاي أيضًا سعيدًا في قلبه لأنه لم يشعر بهذه الروح لفترة طويلة.

ومع ذلك، بصفته رئيسًا للمحافظة، فإنه لا يزال يتذكر واجباته، لذلك سعل بخفة لإيقاف المناقشة، ثم سأل: “المحافظ تسوي ونصبه التذكاري يطلبان الجدارة للقائد لو وهؤلاء الجنود الجديرين بالتقدير.

ما رأيك جميعًا في كيفية مكافأتهم من قبل الحكومة والمحكمة؟

علاوة على ذلك، ذكر النصب التذكاري أنه في هاتين المعركتين المتتاليتين، على الرغم من تحقيقهما انتصارات كبيرة بقوة أصغر، إلا أن خسائر القوات المحلية لم تكن قليلة.

وخسر خمسة آلاف من القوات المسلحة أكثر من ألف في المعركة، وأصيب أكثر من ألف وتقاعدوا. في الوقت الحاضر، لا يوجد سوى ما يزيد قليلاً عن ألفي جندي جاهزين للمعركة.

هناك حاجة إلى كمية كبيرة من الفضة لدعم الجنود المصابين والمتقاعدين، ثم هناك حاجة إلى كمية كبيرة من الفضة حتى تتمكن الحكومة المحلية من تجنيد جيش جديد. وينتظر الجنود الجديرون بالتقدير أيضًا المكافآت، مما يتطلب إنفاقًا كبيرًا.

شاويانغ ليست سوى محافظة فقيرة، ومواردها المالية منهكة بالفعل. ولا يمكنها تحمل مثل هذه النفقات.

لذلك طلبوا الدعم من المحافظة، وطلبوا تخصيص بعض الفضة للمساعدة في تلبية الاحتياجات العاجلة.

عند سماع هذه الطلبات، تضاءلت حماسة المسؤولين بسرعة، ونظروا إلى بعضهم البعض، دون أن يتحدث أحد.

ذلك لأن مكافآت الجنود الجديرين بالتقدير كانت على المحكمة أن تنظر فيها، وليس على الحكومة المحلية أن تتدخل.

أما بالنسبة للدعم المالي للجنود المصابين والمفقودين، فمع الوضع المالي المضطرب للمحافظة، فمن غير المرجح أن يتمكنوا من تحمل الفضة.

عند التحدث في هذه المرحلة، فإن أي كلمات ستكون خاطئة.

نظر لو فانجاي إلى تعبيرات مرؤوسيه وشخر ببرود في قلبه، وهو يعلم ما كانوا يفكرون فيه.

كان هؤلاء الأشخاص متحمسين جدًا لكسب المال بشكل يومي، لكن عندما يتعلق الأمر بإنفاقه على الآخرين، تراجعوا جميعًا. وسيكون من الغريب ألا تواجه البلاد مشاكل مع هؤلاء المسؤولين.

كما كان يعتقد ذلك، فقد نسي تمامًا أنه هو نفسه قد جمع ثروة ولم يفوت الفرص. كمحافظ، أخذ أكثر من أي شخص آخر.

لكن الناس يميلون دائمًا إلى تجاهل عيوبهم بينما يكتشفون عيوب الآخرين.

في هذه اللحظة، شعر لو فانغاي بالرضا تجاه نفسه.

وبما أن أحد مرؤوسيه ظهر كجنرال منتصر، ألم يكن هذا دليلا على قدرته على التعرف على المواهب وتنميتها؟

مع أخذ ذلك في الاعتبار، لوح نينغ غوغونغ، محافظ دونغتينغ، وبو لو لو بيده وقالا: “لقد حقق الجنود المحليون إنجازات عظيمة في قمع التمرد والدفاع عن المنطقة. وهذا فضل عظيم لا يمكن مكافأته باستخفاف.

لقد قررت أن أطلب من المحكمة منح لقب “الجنرال المحارب الشرس” للقائد لو، والسماح له بأن يكون القائد الأعلى لقمع الحكومة للتمرد، ويتولى مسؤولية جميع جنود وجنود الولايات والمقاطعات المحلية. مسؤولية قمع الثورات المحلية.

وفي الوقت نفسه، ستخصص الحكومة مائة ألف تايل فضي لمحافظة شاويانغ لتعزية الجنود وتجنيد قوات جديدة وإعادة تنظيم المعدات العسكرية.

عند سماع ذلك، نظر جميع الحاضرين إلى بعضهم البعض، ورأوا الصدمة في عيون بعضهم البعض.

وذلك لأن المكافأة التي قدمها المحافظ كانت سخية بشكل مدهش.

“الجنرال المحارب الشرس”، على الرغم من أنه مجرد جنرال متنوع، إلا أنه لا يزال يحمل الرتبة الرسمية للطبقة الرابعة في الجيش. من حيث الرتبة، كان أعلى بدرجتين من المحافظ المحلي.

وكان كونه مسؤولاً عن جميع جنود المحافظة والمقاطعة يعني أنه يستطيع التدخل علنًا في الشؤون العسكرية في أماكن مختلفة ونشر جنود بشكل شرعي من جميع أنحاء. كانت هذه السلطة تعادل تقريبًا محافظة.

الآن، يمنح المحافظ لو يوان هذين التكريمين والمنصبين، وهو ما يُظهر حقًا فرحته وتقديره.

ولكن من زاوية أخرى، بصفته المحافظ، دفع لو يوان إلى الأمام خلال مثل هذا الوضع الفوضوي داخل المنطقة؛ قد يكون أيضًا نيته العثور على شخص يتحمل اللوم.

من الصعب تحديد ما إذا كان جيدًا أم سيئًا.

ولكن بغض النظر عن الوضع الحالي، حيث أحرز لو يوان فقط تقدمًا، كان لديه حقًا دور منقذ دونغتينغ.

كانت أفكار الجميع متطايرة ومعقدة، وكان من الصعب وصفها جميعها بدقة..