إنجاب الأطفال يجلب الفائدة، ابدأ في التنافس على الهيمنة في العالم من خلال الزواج من زوجة - الفصل 62

الفصل 62: الفصل 62 اضطرابات قبيلة البرابرة

المترجم: 549690339

لقد سمعت تشو يوتشين منذ فترة طويلة لو تشن يتحدث عن ارتباطه بالإلهي، لذلك لم تتفاجأ بقدرة لو تشن على استخدام تقنيات الخالدة.

لكن المعرفة كانت شيئًا، ورؤيتها بعينيها كان شيئًا آخر تمامًا.

في هذه اللحظة، أصدرت تشو شياوشياو، التي كانت مستلقية على السرير، صوتًا ناعمًا “ين ين”، وبعد لحظة، حدقت باهتمام في لو تشن وقالت، “الأمير، ماذا فعلت للتو؟ لماذا أشعر براحة شديدة؟ لا أشعر بأي ألم على الإطلاق!”

بعد سماع كلمات تشو شياوشياو، فكرت مو زيكسوان فجأة في ولادتها.

على الرغم من أن جسدها لم يصدر ضوءًا أخضر، إلا أنها شعرت براحة شديدة عند ملامستها لجسد لو تشن، وتعافى جسدها إلى حالته قبل الولادة في غضون أيام قليلة.

في البداية، اعتقدت أن السبب في ذلك هو أن بنيتها الجسدية جيدة، ولكن الآن يبدو من المرجح أن لو تشن استخدم طريقة خاصة لعلاجها.

لم يجب لو تشن على سؤال تشو شياوشياو على الفور، لكنه انتظر حتى استعاد وجهها لونه قبل أن يقول، “هذه هي طريقة الشفاء الفريدة الخاصة بي، والتي تسمح لك بالتعافي في أسرع وقت ممكن.”

وبمجرد أن تحدث لو تشن، التفتت تشو يوتشين على الفور إلى القابلات والخادمات في الغرفة وقالت: “لا يجوز لأحد أن يتحدث عما حدث اليوم مع الغرباء!”

عند رؤية وجه تشو يوتشين المهيب ونبرتها الصارمة، خفضت القابلات والخادمات رؤوسهن بسرعة واستجبن، “نعم، سيدتي تشو”.

لم يروا مثل هذه الطريقة في الشفاء من قبل؛ من الواضح أنها لم تكن تقنية شفاء بشرية عادية، بل كانت تقنية الخالدة الأسطورية.

ملأت فكرة أن أميرهم يمكنه استخدام التقنيات الخالدة القابلات والخادمات بحماس غير محدود.

في السابق، كانوا قد سمعوا فقط عن وجود الخالدين؛ الآن كانوا قد شهدوا شخصًا يستخدم تقنيات الخالدين شخصيًا، وكان أميرهم الذي يخدمونه، وهو أمر مثير للغاية بالنسبة لهم.

في نهاية المطاف، خدمة الخالد لم تكن ثروة تُمنح لشخص عادي!

في هذا الوقت، جلست تشو شياوشياو على السرير، وسارع لو تشن لدعمها.

لقد عادت إلى حالتها قبل الولادة، ولم يعد جسدها في أي خطر، وعندها أخذت الطفل بجانبها بين ذراعيها ونظرت إليه باهتمام.

“يا أمير، لقد أنجبت لك ابنة فقط.”

ظهرت نظرة الندم على وجه تشو شياوشياو.

عندما رأت مدى حب لو تشين لول تشانغفينج، كانت تعتقد دائمًا أن لو تشين يفضل الأولاد، لذلك شعرت ببعض الندم الآن بعد أن أنجبت ابنة.

في هذا العصر كان هذا هو الوضع الطبيعي، لا ترتفع مكانة المرأة إلا بإنجاب ابن.

نظر لو تشن إلى ابنته بين ذراعي تشو شياوشياو وابتسم، قائلاً: “شياوشياو، بالنسبة لي، الأبناء والبنات متماثلون تقريبًا.

“في قصري الأميري، كل ما هو متاح لأبنائي سيكون متاحًا لبناتي أيضًا. على الرغم من أن الابنة قد لا تحصل على ما يحصل عليه الابن، إلا أنني لن أحرم أيًا من أطفالي على الإطلاق. لا داعي للقلق.”

بعد سماع ما قاله لو تشن، شعرت تشو شياوشياو أخيرًا بالراحة.

ثم ذكّرت مو زيكسوان من الجانب، “الأمير، الطفلة ليس لديها اسم بعد، من فضلك أعطها اسمًا.”

بعد التفكير للحظة، قال لو تشين، “دعونا نسميها لو هوان هوان. أتمنى أن تكبر سعيدة ومبهجة.”

تمتم Zhou Xiaoxiao، “Huanhuan… Huanhuan، الأمير، أنا أحب هذا الاسم!”

وفي تلك اللحظة، جاء صوت الخادمة فجأة من الخارج.

“الأمير! القائد تشين يبحث عنك! يقول إنها مسألة ذات أهمية كبيرة! يأمل أن تسارع إلى الدراسة!”

كانت تشو شياوشياو قد وضعت مولودها للتو، وعادة ما يكون لو تشن بجانبها في هذا الوقت. علاوة على ذلك، كانت خادمات قصر الأمير عاقلات للغاية؛ فلن يجرؤن على إزعاجه إلا إذا كان الأمر عاجلاً.

عندما رأى تشو يوتشين تعبير وجه لو تشن أصبح جادًا، قال بسرعة: “تشن إير، بما أن القائد تشين يبحث عنك، فلا بد أن الأمر مهم. اذهبي. سنبقى هنا مع شياوشياو”.

قال لو تشن، “حسنًا، سأغادر أولاً”.

بمجرد سقوط الكلمات، استدار لو تشن وغادر غرفة تشو شياوشياو، متوجهاً إلى مكتبه الخاص.

بحلول الوقت الذي وصل فيه لو تشن إلى الدراسة، كان تشين يوشان ينتظره بالفعل.

بعد فتح الباب، سأل لو تشن على الفور، “القائد تشين، ماذا حدث؟”

أخرج تشين يوشان على عجل أنبوبًا من الخيزران، وأخرج جلد الغنم الملفوف من الداخل، وفكه، وسلمه إلى لو تشن، قائلاً: “أيها الأمير، هناك حركة بين قبيلة البرابرة في الأرض الشمالية!”

عند سماع هذا، عقد لو تشن حواجبه على الفور ليبدو وكأنه يقول “جي”.

منذ وصوله إلى مدينة الشمال، لم يكن لو تشن خائفًا من محاولات الاغتيال الصغيرة من العاصمة ولا من العائلات الأرستقراطية في مدينة الشمال.

كان الأمر الذي كان دائمًا يثير قلقه وقلقه أكثر هو القبائل البربرية شمال مدينة الشمال!

إن الأخبار التي تتحدث عن تحركات القبائل البربرية جعلت لو تشن على حافة الهاوية على الفور.

إذا تحرك جيش البرابرة جنوبًا، فإن مدينة الشمال ستتحمل العبء الأكبر منه، وستتعرض مدنها حتماً لنهب وحشي من قبل البرابرة.

والسبب وراء عدم قدرة مدينة الشمال على التطور، ولماذا ظلت فقيرة إلى هذا الحد، كان على وجه التحديد بسبب الغزوات المتقطعة والنهب من قبل القبائل البربرية.

بعد قراءة مخطوطة جلد الغنم التي سلمها تشين يوشان، وقع لو تشن في صمت ولم يتحدث لفترة طويلة.

أشارت المعلومات الواردة في المخطوطة إلى أن البرابرة بدأوا في التجمع، لكنهم لم يشكلوا جيشًا كبيرًا بعد؛ وسوف يحتاجون إلى شهرين آخرين على الأقل لإكمال تجمعهم.

بعد فترة من الوقت، عندما رأى تشين يوشان أن لو تشن ظل صامتًا، بادر بالتحدث، “الأمير، لقد اكتشف شعبنا أن تحرك البرابرة جنوبًا هذه المرة لا يبدو أنه يهدف فقط إلى نهب الطعام، ولكن لاحتلال مدينة الشمال بشكل دائم!”

“تخطط محكمة قبائل البرابرة لتأسيس دولة وقد وضعت نصب عينيها جعل مقاطعة يان عاصمتها!”

عند سماع هذا، لم يستطع لو تشن إلا أن يضحك ببرودة وقال، “إنهم يريدون احتلال مدينة الشمال وتأسيس دولة هنا؟ أين يتركني هذا، الأمير؟ يا له من حلم جميل لديهم!”

لو تشين كان سيد المدينة الشمالية، إذا خسر إقطاعيته، ما نوع السيد الذي سيصبحه؟

ثم ذكر تشين يوشان، “أيها الأمير، بناءً على أوامر الجمعية من محكمة البرابرة هذه المرة، فإنهم سيحضرون ما لا يقل عن ثلاثمائة ألف فارس لمهاجمة مدينة الشمال.”

“لا يوجد في مدينة الشمال حاليًا سوى ثلاثين ألف جندي، ومعظمهم في مقاطعة يان؛ وهم غير قادرين على إيقاف هجوم جيش البرابرة. أخشى أننا بحاجة إلى البدء في وضع الخطط مبكرًا.”

بعد سماع تذكير تشين يوشان، سقط لو تشن في الصمت مرة أخرى.

الحروب واسعة النطاق ليست مثل الاغتيالات الصغيرة.

إذا جاء القتلة إلى قصر الأمير لتنفيذ عملية اغتيال، فإن بضع قنابل يدوية يمكن أن تجعل هؤلاء القتلة يبكون على آبائهم ويصرخون على أمهاتهم.

إذا جاء بالفعل ثلاثمائة ألف من الفرسان البربريين، فمن المؤكد أنهم سيكونون بحرًا هائلاً من المحاربين.

علاوة على ذلك، كان السبب وراء عدم قدرة أسرة شيا العظمى على التعامل مع قبائل البرابرة هو أن البرابرة كانوا في الغالب من الفرسان. وعندما هاجمتهم الفرسان، تقدموا بسرعة كبيرة، وكثيراً ما وجد جيش شيا العظمى أنه من المستحيل إقامة دفاعات قبل أن يتعرض للهجوم.

وعندما وصلت قوات شيا العظيمة أخيرًا لشن هجوم مضاد، اختفى سلاح الفرسان البربري بسرعة، مثل المد المتراجع، متهربًا من المطاردة.

على مدى سنوات عديدة، كان نهج أسرة شيا العظيمة في التعامل مع البرابرة دفاعيًا في المقام الأول.

ومع ذلك، مع تصميم البرابرة على احتلال المدينة الشمالية هذه المرة، فمن غير المرجح أن يتراجعوا عند رؤية جيش شيا العظيم يقترب كما فعلوا في الماضي.

ومع هذا السيناريو، حتى لو نجحنا في الدفاع عن مدينة الشمال، فإن الثمن سيكون أرضاً غارقة في معاناة شعبها وحقولها مليئة بالرثاء.

إذا قُتل جميع سكان مدينة الشمال على يد البرابرة، فهل لن يصبح الأمير مجرد رجل واحد؟