العصر الأسطوري: لقد تطورت إلى وحش بمستوى نجمي - الفصل 456

الفصل 456: الفصل 228: التغيير النوعي الثالث، الأرض، النار، الرياح والرعد، ملك قمع الضوء الجحيمي_4

المترجم: 549690339

هل يحذف صديقاته الجميلات من هاتفه المحمول؟ مستحيل، فهذه كانت هوايته في النهاية.

وبينما كانوا يمزحون، انتهى الجميع من تناول وجبة الإفطار، ثم انشغلت ماتيلدا وارد والآخرون في الاستعداد لحفل الليلة.

ومع حلول الظلام، توقف موكب أمام الباب الخلفي للملعب، وخرج من المركبات أكثر من عشرة حراس شخصيين يرتدون البدلات الرسمية، وكانت نظراتهم حادة، ويقظة لما يحيط بهم.

في تلك اللحظة، انفتحت سيارة العمل في المنتصف، وخرج منها جاك كلارك مرتديًا بدلة سوداء ونظارة شمسية، وكان سلوكه باردًا وهالته قمعية.

ثم نزلت ماتيلدا وارد وجوين جايل بفستان أميرة أبيض من السيارة.

كانت الفتاة ذات الأذنين الثعلبيتين مليئة بالإثارة، وهي تتشبث بذراع ماتيلدا بعينين لامعتين، “الأخت إيليسا، هل هذا هو شعور أن تكون نجمة كبيرة؟ إنه أمر رائع للغاية.”

رغم أنها كانت من سلالة الملك، إلا أنها كانت تعيش عادة في منطقة حصرية ونادراً ما كانت تخرج.

وبطبيعة الحال، وبفضل قوة عائلتها، يمكنهم خلق المزيد من الضجة إذا أرادوا ذلك.

في تلك اللحظة، هرعت مجموعة من الصحافيين الذين كانوا يتربصون لنا من خلف الزاوية، وهم يصرخون: “سيدة وارد، هل يجوز لنا إجراء مقابلة معك؟”

“السيدة وارد، هل يمكنك قول بضع كلمات؟”

وبينما كان الصحافيون يتقدمون نحو المكان، أوقفهم جدار من الحراس مكون من أربعة حراس شخصيين، وكانت كاميراتهم تلتقط الصور بشكل متواصل.

ابتسمت ماتيلدا وارد وقالت: “شكرًا لكم جميعًا على اهتمامكم، ولكنني بحاجة إلى الاستعداد للفقرة الافتتاحية. يمكننا التحدث بعد انتهاء الحفل”.

وبعد أن قالت ذلك، لوحت ماتيلدا بيدها واتجهت نحو الباب الخلفي.

لكن الصحفيين بدوا مضطربين للغاية، وتمكن اثنان منهم، بسرعة، من التسلل من تحت ذراعي الحارس الممدودتين.

بوم!

في لحظة، انبعث ضغط مرعب من جاك كلارك، وارتجفت الأرض قليلاً تحت الهالة الثقيلة، حيث شكلت موجات متدحرجة من الهواء الملموس رياحًا هائجة حولهم.

الأمر الأكثر أهمية هو أن قوة التنين غير المرئية والشرسة انتشرت، مما جعل وجوه الجميع تظهر الذعر، وتحولت إلى اللون الشاحب من الرعب.

سقط الصحافيان اللذان هرعا على الفور على ركبهما، وهما ينظران إلى جاك كلارك الذي لم يكن يبدو عليه أي تعبير، بخوف ورعب.

وبعد أن ألقى جاك كلارك نظرة باردة على الصحفيين المرعوبين، سحب هالته.

ثم وجه جاك نظراته الجليدية نحو الحراس الذين فشلوا في إيقاف الناس، وتحدث بصوت بارد، “كمزارعين، لا يمكنكم حتى منع بعض الأشخاص العاديين، أين هو شعوركم بالأمان؟”

انحنى أحد الشباب برأسه بقلق، وقال: “آسف يا سيد كالوم، لم نتوقع أن يكونوا عدوانيين إلى هذه الدرجة”.

لكن جاك كلارك لم ينتبه إلى هذه التفسيرات، وكانت نظراته باردة، “على الرغم من أنني لا أتوقع منك أن توقف هؤلاء الأشخاص، إذا لم تتمكن حتى من منع بعض الأفراد العاديين، فما الفائدة من ذلك؟”

في هذه اللحظة، تقدم ليونيل لوبيز إلى الأمام، وقد بدت على وجهه علامات الخجل، وقال: “أعتذر، السيد كالوم. خلال هذا الوقت، ولأننا كنا نستضيف شخصيتين كبيرتين هنا، فقد تراجعت يقظتهما بالفعل”.

“يرجى الاطمئنان، السيد كالوم، والسيدة وارد، سأشرف عليهما بدقة من الآن فصاعدًا، لضمان عدم تكرار حادثة اليوم.”

“آمل ذلك، وإلا فسوف أقترح على الآنسة وارد أننا بحاجة إلى فريق جديد من الحراس الشخصيين”، قال جاك ببرود وهو يستدير ويغادر.

ولم ينبس أحد الصحافيين ببنت شفة إلا بعد أن دخل جاك من الباب الخلفي، وقال: “لقد كان ذلك الحارس الشخصي”.

“إنه لا يزال هنا.”

“هذا غريب، لم ألاحظه حتى الآن.”

“أخي، هل يمكنك مساعدتي في النهوض؟”

” ما مشكلتك؟”

“أعتقد أنني تبللت نفسي.”

“يا إلهي، هل أصابك الخوف لدرجة تبليل بنطالك؟ هذا محرج للغاية.”

“لا أمزح، لقد أصبح ذلك الحارس مخيفًا فجأة، ألم تكن خائفًا؟ أعتقد أنني رأيت أن بنطالك كان مبللاً أيضًا.”

“سعال، سعال! أخي، لا بد أنك مخطئ. دعني أساعدك على النهوض.”

لم يكد جاك كلارك يدخل من الباب الخلفي للملعب حتى أعرب دامون لوبيز عن أسفه، “كيف لم أستغل هذه الفرصة المثالية للتفاخر؟”

“…هذا لم يكن للتباهي، أليس كذلك؟” قال جاك، بلا كلام.

أجاب دامون مبتسمًا: “لا يوجد فرق كبير على أي حال. سوف ينتشر هذا المشهد قريبًا بين هؤلاء الصحفيين، بعد كل شيء، إنه موضوع ساخن”.

وفي هذه الأثناء، بدأ الباب الأمامي للملعب في استقبال حاملي التذاكر.

على جانبي البوابة وقف ثعلبان دمويان ذوا ثلاثة عيون، أحدهما ثعلب أسود بثلاثة أزواج من العيون البيضاء، يراقبان بصمت الجمهور أثناء مروره عبر نقاط التفتيش الأمنية.