العصر الأسطوري: لقد تطورت إلى وحش بمستوى نجمي - الفصل 458

الفصل 458: الفصل 229: أخيرًا أصبح قادرًا على التباهي، سيد النمر، الطريق إلى أن يصبح إلهًا (التصويت للتذكرة الشهرية)_2

المترجم: 549690339

نعم، من الأفضل التأكد من أنه لن يتمكن من الصعود على المسرح في المرة القادمة.

“أجعلوه يرقد في المستشفى لمدة شهر…”

عند مشاهدة الحارس الشخصي المتغطرس يتجول في جميع أنحاء المسرح، وأحيانًا يحجب إلهته، شعر العديد من المعجبين الذكور بغيرتهم المستفزة تمامًا.

متغطرس للغاية، ومثير للحسد للغاية. لم يتمكنوا من تهدئة الكراهية في قلوبهم دون أن يضربوه بشدة.

لكن كان هناك أيضًا من ظل هادئًا.

“أيها الإخوة، الاستثمار… لا، يجب التعامل مع التمويل الجماعي بحذر. احذروا، هؤلاء الرجال الذين يدعون إلى التمويل الجماعي لضرب شخص ما هم محتالون…”

“لقد ربحت ثلاثمائة دولار من بيع الأسماك أمس، وسأشارك أيضًا في التمويل الجماعي.” انضم جلين كلارك بحماس إلى المجموعة التي كانت تجمع الأموال الجماعية لضرب شخص ما في مدينة ميست ريفر.

هممم، هل يجرؤون على ضرب أخي؟ انتظر حتى أخبره بذلك.

بالطبع، لم يكن جاك كلارك يعلم شيئًا عن هذه التطورات. وبعد أن تجول حول المسرح لعدة لفات، شق طريقه إلى جانب المسرح.

هذه المرة لم تكن هناك أي مشاكل.

على الرغم من وجود العديد من النظرات الازدرائية من الجمهور، إلا أنها كانت مجرد تعبيرات عن عدم الرضا عن عرقلة ماتيلدا وارد، وليس نفس الحقد العميق من أتباع طائفة إله الشر.

وقد تأثرت أيديولوجيات هؤلاء المتعبدين، بما في ذلك تلك الملوثة بالسيطرة الروحية لإله الدم أكونوس.

إن النظر إلى الناس بهذه العيون كان مثل النظر من شيطان من الجحيم، مملوء بالحقد الشديد.

كان هذا أيضًا السبب وراء تمكن جاك كلارك من تحديد أتباع طائفة الإله الشرير بدقة.

وبما أنه لم تكن هناك مشاكل هذه المرة، كان جاك كلارك سعيدًا بالحصول على وظيفة سهلة، حيث كان ينظر إلى الشخصية الجميلة التي تتحرك على المسرح، وتغني وتتفاعل مع الجمهور.

عندما رأى تلك الابتسامة تتفتح مثل الزهرة، ووجهها مليء بالحيوية الشبابية، تنهد جاك كلارك بهدوء في قلبه.

من كان يظن أن هذه الفتاة المتوهجة لديها أقل من ثلاثة أشهر للعيش؟

أما بالنسبة للتفكير في طرق للمساعدة، فإن جاك كلارك لم يفكر في ذلك، بعد كل شيء، كان ذلك بمثابة “إصابة” حتى الاتحاد بأكمله، بما في ذلك القوى العظمى على مستوى الملك السماوي، كانت عاجزة عن شفائها.

لم تكن القضايا المتعلقة بالروح شيئًا يمكن لمزارع السماء السادسة مثله أن يفكر فيه.

كان هذا النوع من النقص مختلفًا عن انقسام روحه؛ على الرغم من أن روحه انقسمت وأصبح نصفها جسد وحش عملاق، إلا أن جوهر روحه كان لا يزال كاملاً.

لذا كل ما استطاع جاك كلارك فعله هو التأكد من حمايتها بكل قوته وتركها تختار طريقتها الخاصة في السبات.

في أفضل مقاعد الصف الأول أسفل المسرح مباشرة، جلس سينكلير مور، وكان أكثر وسامة من معظم النساء، وكانت جوين جايل بجانبه.

في تلك اللحظة، أشرقت عينا الفتاة ذات الأذنين الثعلبيتين وهي تراقب ماتيلدا وارد على المسرح، بحماس إلى حد ما، “أخي، ما رأيك في أن أصبح نجمة كبيرة مثل الأخت إليسا؟”

أجاب سينكلير مور وهو يشعر ببعض الصداع: “مون، لا يزال عليك الذهاب إلى المدرسة. دعنا نتحدث عن مسألة النجومية بعد التخرج”.

“ولكن ألم تقولي إنك ستدعميني في كل شيء؟” قالت الفتاة ذات الأذنين الثعلبيتين.

“هذا مختلف. أنت تعلم عن إصابة الآنسة وارد. ليس لديها وقت، لذا يمكنها أن تفعل ما تريد، لكننا مختلفون.”

“نحن من نسل الملك ولدينا مسؤولياتنا الخاصة. نحن هنا لمدة شهر فقط هذه المرة، وبعد ذلك يجب أن أعود وأستعد للطريق إلى أن أصبح إلهًا.”

“سيتعين عليك العودة معي عندما يحين ذلك الوقت؛ فأنا لا أشعر بالارتياح معك وحدك هنا.”

“…على ما يرام.”

وبعد مرور أكثر من ساعتين انتهى الحفل بسلاسة دون وقوع أي حوادث.

لقد كان هذا الحارس الشخصي اللعين هو الذي قاطع مرة أخرى التفاعل بين ماتيلدا وارد ومعجبيها.

حقير للغاية.

رغم انتهاء الحفل، إلا أن العديد من الأشخاص ما زالوا مشغولين. وكان العاملون في وسائل الإعلام الجديدة يحررون مقالات الغد صباحًا.

حتى أولئك الذين كانوا دائمًا أول من ينقل الأخبار كانوا قد أرسلوا بالفعل عناوين مثيرة مثل “هذا الحارس الشخصي لا يزال مغرورًا جدًا” و “هل هذا الحارس الشخصي هو الحارس الشخصي الأكثر روعة في العالم؟”

وفي الوقت نفسه، كان جلين كلارك مشغولاً أيضاً.

(مجموعة الوكالة الدولية)

“مدير المجموعة، هل أنت متأكد من أنه يمكنك التواصل مع أحد خبراء Gunardo؟”

نعم يا مدير، ليس الأمر أننا لا نثق بك، لكننا لا نريد أن يتم خداعنا بشأن راتب هذا الشهر.

“Tirant Blade Slashes: “لا تقلقوا جميعًا، لدي ابن عم في مدينة ماسون، وهو أيضًا مزارع. صالة Blood Tiger للفنون القتالية حيث يتواجد مشهورة جدًا محليًا.”

“خاصة أن المالك، نابليون نولز، هو خبير من الطبقة الخامسة في فنون القتال الجينية مع قوة قتالية قوية للغاية. لقد قاتل ذات مرة وقتل وحشًا فضائيًا من المستوى الخامس يبلغ طوله مبنى من أربعة طوابق.”

“هسهسة! هذا قوي جدًا.”

“هذا مدهش.”

الجيل الثاني الخارق: “لقد بحثت للتو عن الأمر عبر الإنترنت، ووجدت أن هناك بالفعل صالة Blood Tiger للفنون القتالية في مدينة ماسون، يديرها نابليون نولز. لم يكن Tyrant Blade يكذب”.

“Tyrant Blade Slashes: “لا تقلقوا جميعًا. يشغل أخي منصبًا رفيع المستوى في Blood Tiger Martial Arts Hall، وحتى لو لم نتمكن من جعل Master Knowles نفسه يقوم بحركة، فما زال بإمكاننا العثور على خبراء آخرين.”

“وعلاوة على ذلك، سنشرف على جمع التبرعات معًا، لضمان الشفافية. بالإضافة إلى ذلك، بمجرد تأمين مقاتل جيد، سأجعله يقوم ببث مباشر، حتى يشعر الجميع بالاطمئنان، أليس كذلك؟”

“هاها… الآن يمكننا أن نرتاح بسهولة، الأخ Tyrant Blade كريم.”

“إن الشخصية الكبيرة لديها علاقات واسعة النطاق، وهو أمر مثير للإعجاب للغاية.”

“آه، هذا الأخ، لماذا اسمك على الإنترنت هو Tiger Overlord؟ هل تعرف دارين كالوم؟”

“هاها… لا، لا أعرفه. لقد رأيت للتو اسمه دارين كالوم، لذا اخترت اسمًا أكثر غطرسة للتغلب عليه.”

“واسمك هو تيريون لوثر، أليس كذلك؟”

ورغم التظاهرات العنيفة عبر الإنترنت، لم ينضم إلى المجموعة بالوكالة في النهاية سوى أقل من 1100 شخص.

وبفضل مساهمات بلغت بضع مئات هنا، وآلاف هناك، وبعض التبرعات الكبيرة التي بلغت عشرة آلاف، تمكنوا من جمع ما يزيد قليلاً على المليون.

ثم أخذ الطاغية بليد مائة ألف، ودفع الجيل الثاني الفائق أكثر من سبعمائة ألف دفعة واحدة، ليصل المجموع إلى مليوني دولار لدفعها كمكافأة لخبير الطبقة الخامسة من السماء لاتخاذ الإجراء اللازم.

ومن بين المشاركين في هذه المجموعة الدولية بالوكالة، إلى جانب جلين كلارك، انضم أيضًا عدد قليل من الموظفين الرسميين، مثل سينكلير مور الذي كان يذكي النيران في مجموعة الدردشة في وقت سابق.

والسبب، بطبيعة الحال، كان لمعرفة ما إذا كان هناك أي متسللين من طائفة إله الشر بينهم.

في الليل، استيقظت دوريس كلارك لاستخدام المرحاض، ولاحظت شريطًا من الضوء تحت باب غرفة جلين كلارك؛ ولم تستطع إلا أن تنادي: “جيم، اذهب إلى النوم مبكرًا. عليك أن تذهب إلى المدرسة غدًا”.

“أعلم يا أمي.”

في اليوم التالي، في المطار.

“الأخت إيليسا، هل ستغادرين بهذه السرعة؟” قالت جوين جايل وهي تحتضن ماتيلدا وارد بنظرة مترددة.

ربتت ماتيلدا وارد على رأس جوين جايل: “لقد تم تحديد الجدول الزمني بالفعل، وليس من السهل تغييره. وإلا، كنت سأبقى معك بضعة أيام أخرى”.

هناك، كانت هانا جايل تتحدث إلى جاك كلارك بنبرة مهيبة إلى حد ما، “يجب على كليكما أن يكونا حذرين للغاية عندما تتجهان إلى هناك”.

“يتمتع جوناردو بخبرة كبيرة في فنون القتال الجينية. وبسبب القضايا السياسية، أصبح مشهد فنون القتال هناك فوضويًا. وقد تم اكتشاف طائفة الإله الشرير بشكل متكرر في السنوات الأخيرة، وعلى الرغم من حملات القمع المتعددة، إلا أنها لا تزال غير قابلة للاستئصال.”

“من المرجح أن يتخذوا إجراءً هذه المرة مع وصولك.”

أومأ جاك كلارك برأسه: “أعلم ذلك. لقد تلقيت أنا والسيد لوبيز رسالة بهذا الشأن هذا الصباح، وسوف نكون حذرين للغاية”.

في هذا الصباح، تلقى جاك كلارك ودامون لوبيز بالفعل أنباء من وكالة الاستخبارات الفيدرالية. كانت هناك بعض الشذوذ على الطريق من مطار كووير إلى ماسون سيتي.

وقد لاحظ رجال الأمن مؤخرا أن بعض المارة كانوا يلتقطون صورا باستمرار على هذا الطريق بهواتفهم المحمولة.

ورغم أن عمليات التفتيش لم تكشف إلا عن صور عادية على الهواتف، إلى جانب الزيارة الوشيكة لماتيلدا وارد، فإن هذه الأنشطة بدت مشبوهة.

وعلاوة على ذلك، عند الفحص الدقيق، عند الجمع بين هذه الصور، أصبح من الواضح أنها غطت معظم المشاهد على الطريق.

لقد كان من الواضح أن طائفة إله الشر كانت تحشد قواتها، بل وكانت تستعد لهجوم على طول الطريق.

ولتجنب إثارة الذعر في الفريسة، تظاهرت إدارة الاستخبارات بعدم ملاحظة الأمر، فجهزت كمينًا مضادًا. وفي الوقت نفسه، تم توجيه أكثر من اثني عشر قمرًا صناعيًا عالي الدقة نحو ذلك الطريق.

وبالإضافة إلى ذلك، تلقى جاك كلارك أيضًا رسالة نصية من جلين كلارك.

لم يكن يتوقع أن الرجل قد تسلل بالفعل إلى مجموعة وكيلة دولية، حيث تجمعت مجموعة من معجبي ماتيلدا وارد بأكثر من مليون شخص، وفي المحطة التالية، وجد أحد مزارعي السماء الخامسة مستعدًا لضربه.

ولكسب الثقة، أنفق جلين كلارك ثلاثمائة دولار، وهو مبلغ كان كافياً لشراء كميات كبيرة من أرغفة اللحم لتناولها.

عند التفكير في هذا، أصبح جاك كلارك عاجزًا عن الكلام إلى حد ما.

الطبقة الخامسة من الجنة الخبير العظيم…

دامون لوبيز، متحمسًا للعمل، ضحك، “إذا لم يظهر هؤلاء الرجال أنفسهم، فهذا جيد، ولكن إذا تجرأوا على الخروج، فإن المعلم الطاوي سيسمح لهم بتجربة غضب الرعد.”

وأخيرا جاء دوره ليتباهى.

وكان دامون لوبيز متحمسًا إلى حد ما.

طوال هذا الوقت، كان جاك كلارك دائمًا هو من يسرق الأضواء، كما حدث اليوم حيث ظهر مرة أخرى في عناوين الترفيه العالمية.

على الرغم من أنهم كانوا جميعًا حراسًا شخصيين لماتيلدا وارد.

وبينما كان دامون لوبيز يتطلع بشغف إلى لحظته، بدأت الطائرة الدولية المحملة بأسلحة قوية في الانزلاق، ثم ارتفعت عن الأرض بشكل حاد.

وبعد قليل، ومع هدير المحركات، اختفت الطائرة في السماء.