الفهم اللانهائي من خلال أخذ التلاميذ: العم العسكري، من فضلك اصعد! - الفصل 60

الفصل 60: الفصل 60 لدي دواء

المترجم: 549690339

بدأ لي تشنغ، مملوءًا بالترقب والفضول، عملية التكرير.

تم وضع أكثر من 110،000 جزء من مواد حبة يوان الصاعدة من المستوى الثالث في الحامل ثلاثي القوائم، مما تسبب في تضخم جسمه إلى كيلومتر واحد في الحجم!

أصدر حامل ثلاثي القوائم الخاص بإمبراطور اليشم الأرجواني تقلبات قوية، مما جذب انتباه الجميع على الفور من طائفة الآلية السماوية!

“ههههه، عمنا الصغير بدأ في علم الخيمياء، استثماراتنا السابقة سوف تعود علينا بعائد مائة ضعف!” ركز الشيخ الأول، أثناء اجتماعه مع الشيوخ الآخرين، على القمة الثامنة عشرة.

على الرغم من كونها بعيدة عن بعضها البعض، إلا أن حامل إمبراطور اليشم الأرجواني الفراغي الذي يبلغ حجمه كيلومترًا واحدًا كان بارزًا للغاية ومرئيًا بوضوح للجميع.

“أولاً، يا شيخ، حساباتك ليست دقيقة. عندما يتعلق الأمر بالحساب، عليك أن ترى مهاراتي!” رد الشيخ السابع عشر.

وجه جميع الشيوخ أنظارهم في نفس الوقت نحو الشيخ السابع عشر.

قال الشيخ السابع عشر مبتسمًا: “لقد حسبت ذلك. مع مشاركة عمنا الصغير في الكيمياء، سيكون هناك ربح قدره مائة وثمانية وستين ضعفًا!”

ألقى الشيخ الأول نظرة ازدراء على الشيخ السابع عشر، “شو يولو، هل أنت متأكد من أن هذا مائة وثمانية وستين ضعف الربح؟ هل قمت بتضمين تكاليف العمالة؟ هل قمت بحساب التقلبات في أسعار المواد؟ هل أخذت في الاعتبار التأثير على السوق بعد تصنيع الحبوب؟”

المعروف باسم شو يولو، كان الشيخ السابع عشر يعتبر نفسه الأفضل في الحساب، ولكن في تلك اللحظة، تغير وجهه مرارا وتكرارا عند سماع هذه الكلمات!

بعد فترة من الوقت، تنهدت شو يولو بمذاق مرير، “يبدو أنني كنت مخطئًا، في الواقع لا يصل إلى مائة وثمانية وستين مرة.”

كتم الشيوخ ضحكاتهم. وعندما حان وقت التفريق بين الأمور، لم يعترف بهم سوى الشيخ السابع عشر شو يولو.

“إن مثل هذه الأمور من الأفضل تقديرها بشكل عام؛ فلا داعي لتقسيم الشعرة”، علق الشيخ الأول مرة أخرى.

أومأ شو يولو برأسه بعمق، وتحول نظره إلى حامل ثلاثي القوائم الضخم المصنوع من اليشم الأرجواني، وذهنه يتجه إلى مكان غير معروف.

لقد بدأ لي تشنغ بالفعل في تعلم الخيمياء. بعد أكثر من عشرين يومًا من التنوير، تعززت حسه الروحي بشكل كبير، مما جعل التحكم في مثل هذه الكمية الهائلة من المواد أمرًا سهلاً!

كما هو الحال دائمًا، كان مرتاحًا. سرعان ما طارت حبوب اليوان الصاعدة من المستوى الثالث من الحامل الثلاثي مثل سحابة مظلمة، وغطت القمة الثامنة عشرة!

أدى هذا المشهد إلى غرق طائفة الآلية السماوية بأكملها في الصمت!

اتسعت عيون الجميع وهم يحدقون في السماء المليئة بحبوب اليوان المتصاعدة، أولئك الذين لديهم مستويات زراعة عالية بدأوا غريزيًا في التحقيق بحسهم الروحي.

“أكثر من مليون حبة من حبوب Rising Yuan! كلها ذات جودة فائقة أو أعلى!”

على الرغم من أن لا أحد يشك في مهارة حبوب لي تشنغ، إلا أن رؤية مثل هذا العدد الكبير من حبوب اليوان الصاعدة لم يترك أحدًا هادئًا.

في خضم صدمة الجميع، قفز لي تشنغ بالفعل، وحلق فوق العديد من حبوب اليوان المرتفعة، ونظر إلى حبوب المحنة المتجمعة أعلاه!

لقد أتيحت الفرصة لممارسة كتابات يوان الفوضى السماوية بمساعدة رعد الضيق مرة أخرى!

في هذه اللحظة، وعلى مسافة بعيدة تبلغ مليون لي، فتح فينج وانلي عينيه فجأة وطار فوق الطائفة الطاوية الغامضة، مع التركيز على الجنوب.

وصل وان تشونجشان والآخرون واحدًا تلو الآخر، وهم أيضًا ينظرون باهتمام إلى المسافة.

فكيف كان بوسعهم رؤية أي شيء رغم أن المسافة بينهما كبيرة؟

لكن فينج وانلي، كونه خالدًا سماويًا كاملاً، كان لديه تصورات أبعد بكثير من تصورات وان تشونجشان والآخرين.

“سيدي الأسلاف، ما الذي حدث في الجنوب ليجعلك تترك عزلتك؟” سأل وان تشونجشان بفضول.

“حبوب المحنة!” تحدث فينج وانلي، وكان صوته يرتجف قليلاً.

كان بإمكانه أن يشعر بوضوح أن محنة الحبوب المرعبة كانت تتراكم في مكان بعيد في الجنوب.

“أوه؟ إذًا فمن المؤكد أن السيد لي قد بدأ في ممارسة الخيمياء مرة أخرى!” قال وان تشونجشان.

أومأ فنغ وانلي برأسه، وظهرت علامات العجز في عينيه. لقد كان دائمًا غير قادر على دعوة لي تشنغ ليكون ضيفًا على الطائفة الطاوية الغامضة، وهو أمر مؤسف حقًا!

فجأة، خطرت في ذهن فينج وانلي فكرة، “كم من الوقت حتى يتم عقد مؤتمر الطوائف المائة؟”

كان مؤتمر الطوائف المائة حدثًا كبيرًا يُعقد كل عشر سنوات، ويستضيفه بشكل مشترك الطوائف العشر الكبرى، مع مشاركة كل طائفة من المجال الجنوبي.

أجاب وان تشونجشان، “سيدي الأسلاف، لا يزال هناك ثلاث سنوات”، وأظهر بعض الارتباك حول سبب سؤال سيده فجأة عن مؤتمر الطوائف المائة.

عبس فينج وانلي قليلاً، “ثلاث سنوات؟ بحلول ذلك الوقت، سأكون قد عدت إلى العالم الخالد”.

“في هذه الحالة، اتصل بالطوائف الأخرى ورتب لعقد مؤتمر الطوائف المائة في وقت مبكر. من الأفضل أن نبدأ في غضون شهر أو شهرين.”

عند سماع هذا، أصيب الجميع بالذهول للحظة. هل كان سيد الأسلاف مهتمًا بمؤتمر الطوائف المائة؟

هل يجب علينا من أجل هذه الهواية أن نغير الممارسات التي كانت سائدة لسنوات لا حصر لها؟

يبدو أن هذا غير مناسب!

بعد بضع ثوانٍ من الصمت، قال وان تشونجشان، “سيد الأسلاف، ما السبب الذي يجب أن نجده؟”

عبس فنغ وانلي في وجه وان تشونجشان، “ابحث عن سبب؟ هل تحتاج طائفتنا الطاوية الغامضة إلى سبب للتصرف؟ هل نحتاج حقًا إلى سبب؟”

ابتسم وان تشونجشان بسخرية، “أليس كذلك؟”

“هراء!”

كان جميع الحاضرين يرتدون ابتسامات مريرة؛ فمن المؤكد أن مثل هذه الجرأة من شأنها أن تجلب مشاكل كبيرة.

عندما يعود سيد الأسلاف، سيكون عليهم التعامل مع هذه المشكلة الهائلة!

مثل هذه الأمور قد تؤدي بسهولة إلى عواقب مدمرة للذات إذا لم يتم التعامل معها بعناية!

بعد بضع ثوانٍ من التأمل، أومأ وان تشونجشان برأسه، “سيدي الأسلاف، سأتعامل مع الأمر على الفور.”

وبذلك، قاد بقية الأعضاء رفيعي المستوى بعيدًا.

“الشيخ الأعلى، ما زلنا بحاجة إلى إيجاد سبب، أليس كذلك؟ وإلا، فمن المؤكد أن هذا من شأنه أن يزعج الطوائف الكبرى المختلفة!” همس أحد الشيوخ على مسافة من فنغ وانلي.

أومأ وان تشونجشان برأسه، “هذا هراء، هل تعتقد أنني لا أعرف ذلك؟ لقد فكرت بالفعل في سبب لذلك”.

“أوه؟ كيف يخطط الشيخ الأعلى لشرح الأمر للطوائف المختلفة؟”

“فقط قل أنه بعد ثلاثة أشهر من الآن سيظهر قصر الخالدين، ومن أجل منع حمام الدم، فإننا نعقد اجتماعًا كبيرًا للطوائف مبكرًا. سيحدد الترتيب في الجمعية من سيحصل على فتحات الدخول إلى القصر الخالد!” أعلن وان تشونجشان.

لحق بهم أحد الخالدين وقال لهم، “أيها العجوز وان، أليس هذا هراءً كاملاً؟ أين ستجد قصرًا خالدًا عندما يحين الوقت؟”

وكان الجميع يدركون جيداً أن هذا السبب يمكن استغلاله، ولكن القضية الحقيقية كانت كيفية تنفيذ الخداع.

لا يظهر القصر الخالد لمجرد أن أحدهم يقول إنه سيظهر. علاوة على ذلك، لإقناع الطوائف الرئيسية بزعم ظهور القصر الخالد، يجب أن يكون قصر خالد رفيع المستوى؛ من الواضح أن قصر الخالد العادي لن يكون كافياً!

لكن حتى القصر الخالد العادي من الصعب العثور عليه مرة واحدة كل عشرة آلاف عام، ناهيك عن القصر الخالد عالي المستوى.

وهكذا لم تكن هناك عملياً أي وسيلة لجعل هذه الكذبة مقنعة!

حدق وان تشونجشان في الخالد الطليق، “ألا يمكنك التفكير في طريقة؟ هناك الكثير من الطرق.”

الخالد الطليق، ممتلئ بالصمت، هز رأسه، “أيها العجوز وان، أعطنا مثالاً!”

“لن أفعل ذلك!” رد وان تشونجشان بتهيج.

“كل شيء؟ ماذا حدث؟ أيها الخالدون الأعزاء، لدي دواء!” في تلك اللحظة، جاء صوت مملوء بالارتباك من بعيد.

نظر وان تشونجشان نحو الصوت وعبس، “هل لديك دواء؟ ماذا تقصد؟ تتحدث بشكل غير واضح بصفتك سيد طائفة، ما نوع المثال الذي تضعه!”

كان هذا الشخص هو سيد الطائفة الطاوية الغامضة، الذي طار فوقنا. ولكن قبل أن يتمكن من مواصلة الحديث، تابع وان تشونجشان، “لقد وصلت في الوقت المناسب، يريد سيد الأسلاف عقد الجمعية الكبرى للطوائف مسبقًا، وهو يعهد إليك بهذه المهمة!”

كان سيد طائفة الطاوية الغامضة يحمل نظرة حيرة على وجهه، كما لو أنه لم يصل في الوقت المناسب.

“ما الأمر مع هذا التعبير؟ أنا أعطيك فرصة لإثبات نفسك أمام سيد الأسلاف، وما زلت غير راضٍ؟”

عند رؤية تعبيره، قال وان تشونجشان باستياء.

هز رئيس الطائفة الطاوية الغامضة رأسه على عجل، “لا، ليس الأمر كذلك. لا يزال أمامنا ثلاث سنوات لعقد الجمعية الكبرى. إذا عقدناها مسبقًا، فسنحتاج إلى إقناع الطوائف الرئيسية الأخرى، وهذا … صعب للغاية!”

“هذه مشكلتك، سيد الأسلاف يريد فقط النتائج. تعامل مع الأمر فقط!” مع هذا، اختفت شخصية وان تشونجشان على الفور.

بالطبع، كانت المهمة صعبة؛ لو كانت سهلة، لكان قد قام بها بنفسه. لماذا يعطي سيد الطائفة فرصة للتألق؟

في هذه اللحظة، في القمة الثامنة عشرة لطائفة الآلية السماوية، كانت محنة الحبوب قد بدأت بالفعل!

لي تشنغ، تمامًا كما حدث في المرة السابقة، قام بتشغيل كتاب يوان الفوضى السماوي بكل قوته، وامتص رعد الضيق في جسده بينما قام أيضًا بتنشيط قانون الوقت!

لقد شاهدت طائفة الآلية السماوية بأكملها في دهشة، وشهدت رعد الضيقة الذي تباطأ وتراكم في شكل كروي، مما ترك الجميع مذهولين!

كان تشي جينغتيان يرى لي تشنغ يفعل هذا لأول مرة، وأشرقت عيناه بالإثارة، “إن رعد المحنة هذا هو قوة ممتازة لتنقية الجسم، أريد تجربته أيضًا!”