رواية سيدي يخترق فقط حافة الموت مترجمة - الفصل 450

الفصل 450: الفصل 423: بلورة النار السماوية الأصلية

المترجم: 549690339

“أنا رجل ناضج بالفعل، لا يمكنني أن أتعرض للضرب من قبل فتاة دائمًا، هذا أمر مخزٍ للغاية.” قال لي لي هو ورأسه مرفوع.

“فلماذا أنت كئيب هكذا؟” سأل الجزار في منتصف العمر.

“لقد انتقمت، يمكنني بالفعل التغلب على تلك الغابة الصغيرة الآن، ولكن بعد التغلب عليها، لا أشعر بفرحة الانتقام.” قال لي لي هو، بينما كان مشهد لين مو وان يغطي وجهها ويبكي من الألم لا يزال عالقًا في ذهنه.

“رائع يا بني، كيف انتقمت؟” قال الجزار في منتصف العمر بسعادة، سعيدًا حقًا من أجل ابنه.

“لقد ضربتني، لذلك بالطبع ضربتها بدورها.”

“قال لي لي هو، وهو يقوم بحركة رفع التنورة بيد واحدة، وتقليد وضعية الضرب باليد الأخرى.

عند رؤية تصرفات ابنه، تجمد تعبير الجزار في منتصف العمر السعيد ببطء.

“بعد أن ضربتها، غطت ليتل وود وجهها وبكت عندما خرجت من مسرح المنافسة، وكأنني كنت أتنمر عليها.”

“كان هؤلاء التلاميذ الذين يشاهدون القتال ينظرون إلي بعيون غير ودية، وخاصة الفتيات.”

“أبي، هل تعتقد أنني فعلت الشيء الصحيح؟” قال لي لي هو بحزن.

“أوه…” أراد الجزار في منتصف العمر أن يخبر ابنه أن هذا السلوك غير صحيح، ولكن عندما فكر في تعرض ابنه للضرب، شعر فجأة بالارتباك بسبب نقطته العمياء المعرفية ولم يعرف كيف ينصح ابنه.

في هذه اللحظة خرجت زوجة الجزار الذي كان في منتصف العمر وهي تحمل في يديها كومة من الهدايا والمقويات.

“والدك هنا أيضًا، فلنذهب إلى منزل تلك الفتاة الصغيرة معًا.” كانت زوجة الجزار في منتصف العمر تتألق ببريق غريب في عينيها، تنضح بفرحة لا يمكن تفسيرها.

“أمي، لن أذهب، لم أفعل أي شيء خاطئ.” جادل لي لي هو.

يد كبيرة ضغطت مباشرة على كتف لي لي هو.

“استمع إلى والدتك.” قال الجزار في منتصف العمر، متفهمًا نية زوجته.

وهكذا، قاد الزوج والزوجة لي لي هو المحبط إلى منزل لين مووان.

عندما رأى والد لين مووان لي لي هو، كاد أن يتخذ إجراءً، لكن تعاليم الكتب الكونفوشيوسية التي درسها لمدة نصف حياته منعته من القيام بذلك. وإلا، لكان هناك فوضى في المشهد.

“تفضل.” كان والد لين مووان يرتدي ثوبًا علميًا، مما يعطي هالة علمية.

“هاها، نحن هنا في المقام الأول لأننا أردنا إحضار لي هو للاعتذار.”

“لم أكن أتصور أبدًا أن هذا الطفل النتن يمكنه هزيمة ابنتك الثمينة.” قال الجزار في منتصف العمر بابتسامة، حيث تجعل شخصيته الصادقة والكريمة الناس يشعرون بالرضا عنه.

بعد التدريب في اللعبة لعدة سنوات، أصبح الجزار البسيط في منتصف العمر، الذي كان في يوم من الأيام رجلاً قاسياً وبسيطاً، جنرالاً حاسماً في المعركة يتمتع بشخصية جريئة.

عند سماع كلمات الجزار في منتصف العمر، تعافى والد لين مووان ببطء من غضبه، وفكر في كيف كانت ابنته تضرب الصبي بقوة لدرجة أن أردافه أصيبت بكدمات وشعر بالحرج قليلاً.

“لم أكن أعلم من قبل، لو كنت أعلم في وقت سابق، كنت سأوبخ ابنتي بالتأكيد.” قال والد لين موان ببعض الخجل.

“لا يهم، فجلد ابني النتن السميك يمكنه أن يتحمل الضرب.”

“أين ابنتك الثمينة؟ دع هذه الطفلة النتنة تعتذر شخصيًا.” قال الجزار في منتصف العمر وهو يربت على لي لي هو.

“ابنتي في الفناء الخلفي، تفضلي.” قال والد لين موان.

“استمر، اعتذر لها بشكل صحيح.” أشار الجزار في منتصف العمر إلى لي لي هو.

“حسنًا،” قال لي لي هو على مضض، ثم ذهب إلى الفناء الخلفي.

بدأت العائلتان في الدردشة حول أشياء في اللعبة مرة أخرى. وبالمصادفة، كان والد لين مووان أيضًا أحد أساتذة تيانجو في اللعبة، وسرعان ما أصبح الجانبان أقرب.

في هذه المرحلة، جاء لي لي هو إلى الفناء الخلفي ورأى لين مووان تمارس تقنياتها.

كانت ترتدي فستانًا طويلًا باللون الأخضر الفاتح، والذي كان يكمل وجه لين موان الرقيق. وعلى الرغم من أنها لم تبلغ السادسة عشر بعد، إلا أن شكلها بدأ بالفعل في إظهار أناقته.

ومع ذلك، من الواضح أن هذا المشهد الجميل لم يكن له أي تأثير على لي لي هو.

“لماذا أنت هنا!” توقفت لين مووان عن ممارسة تقنياتها ونظرت إلى لي لي هو بغضب.

“أنا… أنت… إلى…” تلعثم لي لي هو، غير قادر على نطق جملة كاملة، وذلك بشكل أساسي لأنه كان يفكر في تجربته البائسة في الضرب.

“أردت أن أتركك تفلت من العقاب ولا أضربك تلك المرة، لم أتوقع أن تعاملني بهذه الطريقة.”

“لن أتراجع في المستقبل.” همهم لين مووان.

أشعلت هذه الجملة على الفور قلب لي لي هو التنافسي، وصاح في لين مووان: “انس الأمر، لا يمكنك ضربي بعد الآن، ولا يمكنك ضربي مرة أخرى في المستقبل!”

“سوف ترى في المباراة القادمة إذا كنت سأسمح لك بالخروج.”

“ليس في المرة القادمة، هذه الحديقة الخلفية واسعة بما فيه الكفاية، ماذا عن إجراء مسابقة الآن؟” قال لي لي هو بازدراء.

“بخير.”

ظهرت مجموعة من الكروم الخشبية من الأرض في الفناء الخلفي، متعرجة نحو لي لي هو. ظهرت شفرة روح لي لي هو في يده، مع العديد من شفرات الرعد تدور حوله.

بينما كان الجميع في غرفة المعيشة لا يزالون يتحدثون، جاء صوت “دوي” مدوٍ من الفناء الخلفي.

لقد تغيرت وجوه الجميع.

في هذا الوقت، كان Xu Fan يشعر بالملل وسأل Pu Tao، “هل هناك أي شيء مثير للاهتمام يحدث مؤخرًا؟”

ثم رأى Xu Fan المشهد، مما جعله يضحك من القلب.

“الأطفال سيئون حقًا في فهم الرومانسية.” قال Xu Fan بابتسامة.

في هذه اللحظة، جاء الاستنساخ الأول إلى جانب Xu Fan وقال، “تم تحسين الجسم الرئيسي، Railgun ونجم قمع الشيطان المرافق له.”

“أوه، هل انتهى الأمر؟ لقد شعرت بالملل مؤخرًا، سأذهب إلى عالم الشياطين لإلقاء نظرة.” قال Xu Fan.

“لقد قمت بتعديل Railgun و Demon Suppression Star قليلاً، يمكنك تجربتهما.” ابتسم First Clone.

“ماذا أضفت؟ لا تخبرني أنها نار سريعة.” قال Xu Fan بحماس.

“لقد أرسلت البيانات بالفعل إلى بو تاو، يمكنك أن تسأله.”

بعد تسليم Xu Fan خاتم الفضاء، غادر الاستنساخ الأول.

“كان بإمكانك أن تأتي بنفسك، لماذا تكون مراوغًا جدًا.” دحرج Xu Fan عينيه على شخصية First Clone المنسحبة.

ثم أطلق نجمة قمع الشيطان و Railgun.

“بو تاو، سيطر على الأمر، دعنا نطلقه، وننقل هذا المدفع إلى عالم الشياطين، ونجرب قوته.”

“بالمناسبة، ما هي تلك الميزة الجديدة التي ذكرها First Clone؟” سأل Xu Fan بفضول.

“سيدي، سوف تعرف عندما تنظر هنا.”

قال بو تاو، مستخدمًا قوته الروحية لتكثيف يد كبيرة وأشار إلى مكان ما.

“يا إلهي، بلورة النار السماوية الأصلية الخاصة بي!!!” صُدم شو فان.

“حتى الأخ الأكبر لم يقدم لي هذا، لكنك قمت بتنقيته من أجلي!”

“كنت سأنتظر حتى أتمكن من تحسين الأدوات الخالدة وأعطيها لهؤلاء التلاميذ الذين سيصعدون إلى عالم الجنيات.” نظر Xu Fan إلى بلورة النار الحمراء السماوية الأصلية المضمنة في نجم قمع الشيطان.

كان منجم الروح الخالد الذي اكتشفه عندما اجتاح العشائر الثلاث. كانت قيمته في المرتبة الثانية بعد كرة الكريستال الزمنية التي كان يلعب بها كل يوم.

“الجسم الرئيسي، لا تقلق. هذا الشيء لا قيمة له إلا عند استخدامه.” وصل ضحك الاستنساخ الأول الناعم إلى أذن Xu Fan.

“أنا غاضب من ساقي جدتك.” قال Xu Fan بغضب.

بعد فترة من الوقت، هدأ Xu Fan قليلاً ولوح لـ Pu Tao للسيطرة على نجمة قمع الشيطان و Railgun للطيران إلى السماء معًا.

“أول استنساخ، لقد فعلت ذلك عن قصد بالتأكيد.” شد Xu Fan على أسنانه ثم أغلق مناجم الروح من الدرجة الخالدة، ومنع أي شخص من استخدامها دون إذنه.