الخلود: زراعتي ليس لها عنق الزجاجة - الفصل 302

الفصل 302: الفصل 139: جميع أسياد الروح الناشئة ماتوا، أنا المنقذ (فصل مشترك يبلغ 8 آلاف يبحث عن تذاكر شهرية)_4

المترجم: 549690339

لحسن الحظ، بعد أن طلبوا تعزيزات من طوائفهم، فتحوا تشكيل حماية الجبل. في حالة تعرض تحالف الطائفة لهزيمة كبيرة، فلا يزال بإمكانهم تأخير الوضع مع تشكيل حماية الجبل.

أما الوضع التالي، فسيعتمد على ما إذا كانت المدينة الخالدة ستتدخل أم لا. إذا وصل الأمر إلى الأسوأ، فيمكنهم التنصل من مسؤوليتهم!

ومع ذلك، الآن بعد أن كان أسياد الروح الناشئة لا يزالون هنا ولم يصلوا إلى اللحظة الأخيرة، لا يزال يتعين عليهم مواصلة القتال.

“دعنا نذهب!”

دون أي تردد، اندفع العديد من الأشخاص نحو قمة جبل الطائفة الخضراء العليا للبحث عن آثار القديس الشيطان بينما تصاعدت المعركة الشرسة والوحشية في الأسفل.

ربما في غضون فترة زمنية قصيرة، سيموت كل من الوحوش الشيطانية وتلاميذ الطائفة. في هذه اللحظة، حتى فرقة الإمدادات العسكرية التابعة لـ Liang Sheng بدأت في التجمع والانضمام إلى المعركة.

كان Yu Zhenzi قد قرر بالفعل شن هجوم واسع النطاق. من الواضح أن الوحوش الشيطانية لم تهتم بأي شيء وكانت تذبح بشكل عشوائي. لم يكن لديهم أي رحمة، باستثناء القديس الشيطان الذي لم يظهر بعد.

وبما أنهم لم يعودوا مستعدين لحرب طويلة الأمد، لم تعد فرقة الإمدادات العسكرية بحاجة إلى العمل كاحتياطي أخير. تحت قيادة شيخ طائفة هوا تيان، انضموا إلى ساحة المعركة مباشرة.

لا يزال Liang Sheng مختبئًا في النهاية. بمجرد دخوله إلى ساحة المعركة، شعر الجميع بالهدير في أذهانهم.

هواء الذبح ملأ أجساد الجميع على الفور. لم يهتم جيش الوحش الشيطاني إذا كانوا جزءًا من فرقة الإمدادات العسكرية أم لا، واندفعوا مثل المد.

في ظل الجو المليء بالدماء، حتى ليانغ شنغ بالكاد تمكن من الحفاظ على صفاء ذهنه. ثم تابع بحذر، وانحرف تدريجياً عن المسار الرئيسي.

عندما وصل دون قصد إلى حافة ساحة المعركة، وكان مستعدًا للهروب في أي لحظة، تنفس أخيرًا الصعداء.

لقد كان مخيفا جدا!

في هذه اللحظة، عند النظر إلى فرقة الإمدادات العسكرية التي دخلت ساحة المعركة، حتى الأخوة تشو يانغ، بقدرتهم الميمونة على تجنب الشر، لم يتمكنوا من السيطرة على عواطفهم وكانوا منغمسين في القتال.

عند رؤية هذا، أصبح وجه ليانغ شينغ شاحبًا. لولا حالته الذهنية الثابتة، لكان قد غمره جو الذبح تمامًا. حتى بالتفكير في الأمر الآن، لم يستطع إلا أن يشعر بقشعريرة تسري في عموده الفقري.

أصبح ليانغ شنغ أكثر حذرا. تحت إخفاء لوحة السمات، كان على بعد عشرة أميال من ساحة المعركة، لكن لم يلاحظه أحد.

ومع ذلك، في هذه اللحظة، توسعت ساحة المعركة إلى مائة ميل، وكانت الأرض غارقة في الدم، مما جعل الناس يشعرون بالمرض.

لم يعثر يو تشن زي والأشخاص الستة الآخرون على أي أثر للقديس الشيطاني في هذا الوقت، لكنهم لم يستسلموا. ولاحظوا أنه مع زيادة سماكة الغلاف الجوي المشبع بالدم، تشكلت عروق بلون الدم على الأرض.

عندها فقط، ظهر القديس الشيطان الشاب فجأة في ساحة المعركة. تفاجأ يو تشنزي والآخرون، ولم يتوقعوا أن يكون الخصم مختبئًا بين الحشد طوال هذا الوقت.

لماذا كان هذا؟

على الرغم من شكوكهم، لم يتردد يو تشنزي والآخرون. بغض النظر، كان عليهم قتل القديس الشيطان لوضع حد لموجة الوحوش.

في لحظة، مثل الألعاب النارية من شهاب، ظهر السبعة جميعهم أمام القديس الشيطان. تسببت قوتهم النارية الهائلة في ركوع الوحوش الشيطانية والمتدربين داخل دائرة نصف قطرها ميل واحد ووقف معركتهم مؤقتًا.

في السماء، دون أن ينطق بكلمة واحدة، قاد يو تشن زي الهجوم مباشرة، واخترق سيفه الطويل نحو القديس الشيطان بضوء سيف مبهر ومرعب.

أما بالنسبة لأسياد الروح الناشئة الآخرين، فقد كانوا اثنين تلو اثنين في تشكيل دفاعي، ويحتلون اتجاهات أخرى، ولم يعطوا القديس الشيطان أي فرصة للهروب.

ومع ذلك، تقدم القديس الشيطان الشاب، بدلاً من التراجع، والتقى مباشرة بهالة سيف يو تشنزي المرعبة، دون أدنى نية للتراجع.

يا لها من شجاعة!

تمامًا كما صدم جميع سادة الروح الناشئة بشجاعة القديس الشيطان، توقف فجأة، وصرخ: “نيو بوشان!”

في اللحظة التالية، بقيادة نيو بوشان، تحرر تسعة من ملوك الشياطين من الدرجة الأولى من مزارعي طائفة النواة الذهبية ووصلوا إلى حافة ساحة المعركة بسرعة قصوى.

بعد ذلك، نظروا جميعًا إلى القديس الشيطان الشاب مع التعصب على وجوههم. قبل أن يتمكن مزارعو تحالف الطائفة من الرد، رأوا نيو بوشان وملوك الشياطين الآخرين يبتسمون لهم فجأة بقسوة.

أصبحت قلوب جميع المزارعين باردة. وقبل أن يتمكنوا من فهم ما كان يحدث، سمعوا تسعة انفجارات متتالية.

نيو بوشان والملوك الشياطين التسعة الآخرين من الدرجة الأولى قد دمروا أنفسهم فجأة!

في اللحظة التالية، كان الأمر كما لو أن مفرقعة نارية قد أضاءت، ومعظم الوحوش الشيطانية للعالم الثالث وملوك الشياطين العاديين في ساحة المعركة بدأوا في التدمير الذاتي واحدًا تلو الآخر.

في وقت قصير، تحولت ساحة المعركة بأكملها إلى بحر من الدماء، وكانت الشقوق المخفية سابقًا على الأرض غارقة في الدم، لتشكل أنماطًا غريبة.

نظرة واحدة ستترك المرء يرتجف – لقد كانت خبيثة للغاية!

كان بإمكان يو تشن زي وسبعة أسياد الروح الناشئة الآخرين، في هذه اللحظة في الجو، أن يروا بوضوح عروق الدم على الأرض وتغيرت تعبيراتهم قليلاً.

أما بالنسبة للقديس الشيطاني الشاب، الذي كان يتقدم ضد المد، فقد ظهرت ابتسامة شريرة على وجهه في هذه اللحظة. لقد تجاهل الوحوش الشيطانية وملوك الشياطين التي تدمر نفسها في ساحة المعركة وتحدث بهدوء.

“اليوم، هذا القديس يودعكم جميعاً!”

بعد ذلك مباشرة، رفع القديس الشيطان الشاب يده وضغط عليه بشدة. ارتفعت عروق الدم على الأرض على الفور إلى السماء، وشكلت ستارة بلون الدم انسكبت مثل شلال من الدم.

“ليس جيدا.”

أخيرًا، أدرك يو تشنزي الموقف وتحول وجهه إلى مزيج من الصدمة والغضب. باعتباره العاهل الحقيقي للروح الناشئة، حتى تحركاته أصبحت الآن مغلفة بقوة هائلة، مما يجعل التحرك صعبًا.

ما الذى حدث؟

كان لدى أسياد الروح الناشئة الآخرين نفس رد الفعل، كما لو كانوا يمشيون بصعوبة كبيرة تحت قوة الجاذبية بعشرة أضعاف. ومع ذلك، يبدو أن القديس الشيطان الشاب لم يتأثر.

مختبئًا خارج ساحة المعركة، شعر ليانغ شنغ بقلبه ينبض. لم يستطع إلا أن يبتلع، وعيناه مليئة بالخوف.

أي نوع من المصفوفة كان هذا؟

حتى على بعد عشرة أميال من ساحة المعركة، كان بإمكان ليانغ شنغ أن يشعر بالطبيعة المرعبة لمصفوفة الوريد الدموي في شكل الأجساد المضحى بها من الوحوش الشيطانية وملوك الشياطين التي دمرت نفسها ذاتيًا.