لقد توسل إليّ سليلي أن أساعده بعد أن أصبحت إلهًا - 784

الفصل 784: الكارثة

المترجم: Henyee Translations المحرر: Henyee Translations

بعد أن قام جيانغ يي بتكثيف جسده المادي، ظهر ثقب دموي على جبهته وتدفق الدم باستمرار. كان وجهه مغطى بالدم وكان منظره مرعبا. حدقت عيناه في الرب الذي لا يقاس مثل وحش شرس.

سأل كونغ كيو بصوت عميق، “ماذا تريد بالضبط؟”

لم يعتقد أبدًا أن معلمه قد تم نفيه من قبل الداو العظيم. ومع ذلك، كان من المحتمل جدًا أن الرب الذي لا يقاس أراد استخدام قوة سلالته للعثور على معلمه. هذا جعله يشعر بخوف نادر.

هل كان الداو الخالد مجبرًا حقًا على هذا الحد؟

لم يجب اللورد الذي لا يقاس على كونغ كيو واختفى في الهواء. أراد جيانغ يي مطاردته، لكنه لم يتمكن من التقاط هالته. كان الأمر كما لو أنه لم يظهر قط.

“إنه الرب الذي لا يقاس، أقوى وجود في العالم الذي لا حدود له. لقد قفز بالفعل من Chiliocosm وذهب للعثور على سلف الداو الذي طرده الداو العظيم. منذ أن تحدث، سأسمح لكم جميعًا برؤية كيف سيتم قتل سلف الداو! “

سخر اللورد الداو لوه داو. رفع يده أيضًا، وتحول الضباب الرمادي من حوله إلى زخم لا يمكن إيقافه واتجه نحو الداو الخالد. قام جيانغ يي وكونغ كيو بحظره على الفور، لكن قوتهم السحرية مرت مباشرة عبر الضباب الرمادي، كما لو أنهم لم يلمسوا شيئًا.

أصيب الاثنان بالصدمة وكشفا عن نظرات الخوف.

أي نوع من القوة كان ذلك؟

في كل مرة كانوا يتقاتلون مع لورد الداو لوه داو، كان بإمكانهم الشعور بمدى قوته. في الماضي، كان الأمر لا يمكن تصوره بالفعل، وكانت القوة التي أظهرها الآن لا يمكن تصورها.

داخل الضباب الرمادي، تقدم اللورد داو لوه داو، الذي كان محاطًا بهالة سوداء، إلى الأمام. كل خطوة يخطوها جلبت ضغطًا كبيرًا على جيانغ يي وكونغ كيو.

في قصر السحابة الأرجوانية.

كانت سماء الداو الخالد مغطاة بالضباب الرمادي. كانت السماء قاتمة وقمعية للغاية. أراد عدد لا يحصى من الشخصيات القوية للداو الخالد تبديد الضباب الرمادي الذي غطى السماء، لكن قوتهم السحرية اخترقت مباشرة من خلال الضباب الرمادي. وبالمثل، لم يتمكنوا من إجراء اتصال حقيقي. كل شيء كان مثل الوهم.

وبينما كان الجميع في حالة صدمة، تناثر الضوء من الضباب الرمادي، وانعكست الصور في الضوء. رأى الجميع الجزء الخلفي من الرب الذي لا يقاس، الذي كان يتنقل عبر الزمان والمكان. كان المشهد من حوله مبهرًا.

نظر جيانغ يي وكونغ كيو إلى الأعلى ويمكنهما أيضًا رؤية هذا المشهد. غطى ضباب رمادي لا حدود له الجزء العلوي من الفراغ، والضوء المتناثر للأسفل يعكس الرب الذي لا يقاس.

هل يمكن أن يكون…

فكر جيانغ يي وكونغ كيو في شيء ما وأصبحا أكثر توتراً.

“مزارعي الداو الخالد، ألا تشعرون بالفضول بشأن مكان سلف الداو؟ مشاهدة بعناية. هذا هو الرب الذي لا يقاس، أقوى وجود في العالم الذي لا حدود له. لقد شهد سقوط اثنين من الداو الخالدين. هو، الذي استوعب 3000 داو عظيم، سوف يتحدى سلف الداو. الداو الخالد الذي تحترمه لن يكون قادرًا على تحمل ضربة واحدة من 3000 داو عظيم!”

تردد صوت اللورد الداو لوه داو في جميع أنحاء الداو الخالد بأكمله. باستثناء عالم Taiyi الخالد في فراغ الداو العظيم، يمكن للجميع في الداو الخالد سماع كلماته. حتى لو كانت لغتهم مختلفة، فبموجب إرادة اللورد داو لوه داو، يمكن تحويل كلماته إلى كلمات يمكن لأي شخص أن يفهمها.

لم يظهر سلف الداو لفترة طويلة، وقد استمرت كارثة الداو الخالد لأكثر من عشرة ملايين سنة. عندما ولد 90% من السكان الحاليين، عرفوا أن الداو الخالد كان يعاني من الكوارث. على الرغم من إعجابهم بسلف الداو، إلا أنهم كانوا قلقين بشكل غير مفهوم عندما ظنوا أن أقوى وجود في العالم اللامحدود كان على وشك تحديه.

امام قصر السحاب الارجوانى.

وقف مو لينغلو، باي تشي، والتنين الأبيض أمام البوابة ونظروا إلى شاشة الضوء في السماء. وبالنظر إلى الجزء الخلفي من الرب الذي لا يقاس، كانوا أيضا متوترين إلى حد ما. بعد كل شيء، كان الوضع هذه المرة مختلفا عن الماضي. لم يتمكن جيانغ تشانغشنغ من العودة، مما يعني أنه اعترف بأنه أدنى من الداو العظيم.

ما مدى قوة الرب الذي لا يقاس إذا استوعب 3000 داوس عظيم؟

على حافة الداو الخالد البعيد، صر جيانغ يي على أسنانه وأراد مهاجمة لورد الداو لوه داو، لكن كونغ كيو أوقفه.

“اهدأ أولاً. حتى لو قتلناه، لا يمكننا إيقاف الرب الذي لا يقاس! “

لم يتمكن جيانغ يي من التوقف إلا عندما سمع ذلك.

كان السبب الرئيسي هو أن تحرك اللورد داو لوه داو الآن كان لا يمكن تصوره. لقد احتاجوا حقًا إلى وقت للتفكير في كيفية التعامل مع اللورد الداو لوه داو.

في هذه اللحظة، وصل الرب الذي لا يُقاس في النور إلى نهاية الزمان ودخل في الظلام. ظهر الظلام لفترة قصيرة، ولكن عندما تبدد الظلام، رأى متدربو الداو الخالد مشهدًا رائعًا لم يروه من قبل.

لقد كانت سماء أرجوانية مرصعة بالنجوم مليئة بالضباب الأرجواني المتصاعد. في الضباب الأرجواني الذي لا حدود له، كان هناك عدد لا يحصى من النجوم الخفقان. كان الأمر كما لو أن نهاية العالم اللامحدود كانت أصل كل الأشياء. كانت هادئة وجميلة.

سرعان ما اكتشف الخبراء ذوو الزراعة العالية جيانغ تشانغشنغ.

طاف العرش الإلهي لأصل الداو العظيم في الفراغ، وكان هناك شخص يجلس عليه. رفرف رداءه الداويست، وبدا وكأنه عالم آخر. طفت أمامه شمس صغيرة، وغطت وجهه.

من آخر يمكن أن يكون سوى سلف الداو؟

عندما رأى الرب الذي لا يقاس سلف الداو، ظهرت ابتسامة على وجهه. تقدم إلى الأمام ومشى في الفراغ.

بدا وكأنه يتجول، ولكن في الواقع، كانت خطوة واحدة كافية للوصول إلى نهاية العالم. وسرعان ما تمكن الجميع من رؤية شخصية سلف الداو جالسًا على العرش. أثار هذا المشهد ضجة في الداو الخالد.

“إنه حقًا سلف الداو!”

“تم طرد سلف الداو من قبل الداو العظيم…”

“هل سيهلك الداو الخالد حقًا؟”

“اللعنة، لماذا يريد الداو العظيم إبادتنا؟ هل يمكن أن تكون المعتقدات الأخرى أفضل منا؟

“مستحيل! سلف الداو لا يقهر. أي رب لا يقاس؟ ألم يظهر العرق الأبدي وقوة الداو العظيم في الماضي؟ ألم يخسروا جميعًا أمام سلف الداو؟”

“قد يكون هذا وهمًا خلقه الداو العظيم لإرباكنا!”

كان لكل متدرب من الداو الخالد ردود فعل مختلفة. وكانت ردود الفعل الأكثر شدة من المؤمنين. على الرغم من أنهم كانوا في عصر المعاناة، إلا أنهم ما زالوا يؤمنون إيمانًا راسخًا بأن سلف الداو يمكن أن يقودهم للخروج من وضع ميؤوس منه. كان سلف الداو هو السماء في قلوبهم، سماء لا يمكن أن تنهار!

كان اللورد الداو لوه داو ينظر أيضًا إلى هذا المشهد. ضحك وقال: “الرب الذي لا يقاس لا يقهر عبر التاريخ. لقد كان يبحث عن مصيبته الخاصة. سلف الداو الحالي هو بالفعل استثنائي وقد كسر نمط الداو العظيم. ومع ذلك، بغض النظر عن مدى قوة الداو الخالد، فإنه لا يزال مرتبطًا بالعالم اللامحدود. كيف يمكنه مقاومة الرب الذي لا يقاس والذي استوعب 3000 داوس عظيم؟”

لم يرد جيانغ يي وكونغ كيو. لقد حدقوا في الجزء الخلفي من الرب الذي لا يقاس بتصميم في أعينهم.

إذا لم يكن هذا وهمًا، فلن يخسر سلف الداو!

بالنظر من خلف الرب الذي لا يقاس، كان سلف الداو من بعيد مثل إله قديم يجلس عالياً فوق القاعة. تدريجيا، هدأ قلوب المزارعين الخالدين.

تبدد الذعر الأولي تدريجيًا بعد مشاهدة وضعية سلف الداو.

لورد الداو لوه داو لن يفهم أبدًا إعجاب المزارعين الخالدين بسلف الداو. كان هذا شيئًا لم تستطع الأرثوذكسية الأخرى فهمه.

كانت المعتقدات التقليدية في العالم اللامحدود أشبه بنظام هرمي ومجتمع قوي. سيكون أسياد معتقداتهم التقليدية دائمًا عاليين وأقوياء، بعيدًا عن القاع. وكان الفرق بينهم وبين سيد مذهبهم كالسماء والأرض.

لقد قاتل المزارعون الخالدون بشكل أو بآخر في طريقهم من الأسفل. لقد حصلوا على ميراث سلف الداو وشرعوا في الداو الخالد. لم يطلب منهم سلف الداو أن يسددوا له. كان هذا تراكمًا لأكثر من تسعين مليون سنة من اللطف.

حتى لو كان العدو قويًا للغاية وجعل الجميع يشعرون باليأس، عندما رأوا شخصية سلف الداو بوضوح، فإن الشعور بالأمان سوف يرتفع في عظامهم ويتعمق في أرواحهم. ربما كانت الثقة المتراكمة عبر الأجيال.

“لقد ولدت في عصر حكم فيه الداو الخالد. في ذلك الوقت، كان سلف الداو شوانمياو أسطورة تحترمها جميع الكائنات. على الرغم من أنني لم أنتمي إلى الداو الخالد، بعد أن شهدت ازدهار الداو الخالد، كان لدي ندم في قلبي، وهو أنني لم أتمكن من تحدي سلف الداو Xuanmiao في الذروة. “

مشى الرب الذي لا يقاس نحو جيانغ تشانغشنغ وقال.

كانت لهجته هادئة للغاية. تحت قوة داو الداو العظيم اللورد لوه داو، دخلت كلماته بوضوح آذان المتدربين الخالدين.

بسماع هذا، شعر المتدربون الخالدون بشعور بالوحدة. وكانت هذه الوحدة للخبير الذي لا يقهر.

“منذ أن هلك سلف الداو شوانمياو، فهمت الداو خلال عصر الفوضى وشرعت في طريق زراعة 3000 داو عظيم. لقد مررت بعصور لا تعد ولا تحصى وفقدت العديد من اللحظات المثيرة. وبينما أدركت المزيد والمزيد من الداو العظيم، وصلت تدريجياً إلى الكارثة. “

“سلف الداو اليوم، أنت مصيبتي. فقط من خلال هزيمتك، يمكنني تجاوز 3000 داو عظيم والوصول إلى عالم أعلى. إذا كنت أنت والداو الخالد تريدان التخلص من مصير الداو العظيم، فقط من خلال هزيمتي يمكنك أن تكونا مؤهلين لتحدي الداو العظيم. “

لم يكن هناك تقلب في لهجة الرب الذي لا يقاس. كان شعره الأسود الطويل للغاية يرفرف في الريح. تكثف 3000 داو عظيم على شعره، مما جعله ينفجر بسحر مختلف.

كل من شهد هذا المشهد شعر بجدية وقدسية الداو العظيم الثلاثة آلاف.

عندما نظر النمل إلى التنين الأزرق السماوي، فإنه سيصدم أرواحهم.

كان هذا شعورًا لا يوصف.

توقف الرب الذي لا يقاس ورفع يده اليمنى. تكثف 3000 داوس عظيم في كفه وتكثف الضوء الإلهي ذو الألوان السبعة ليشكل سيفًا طويلًا.

سيف الداو العظيم!

ما مدى استبداد ظهر الرب الذي لا يقاس بسيف الداو العظيم؟ كان لديه روح لا تقهر ولا تقهر. حتى عند النظر إلى سلف الداو العالي والقوي من الخلف، شعر المتدربون الخالدون فجأة أن الرب الذي لا يقاس كان لديه قوة مرعبة لم تكن أدنى من سلف الداو.

بمجرد ظهور هذا الفكر، بدأ كل متدرب خالد في الذعر.

كيف يمكن أن يشعروا بأن سلف الداو سيخسر؟

رفع الرب الذي لا يقاس سيفه وأحاط به 3000 داو عظيم. تسببت الهالة الواسعة في توقف الضباب الأرجواني البدائي في عالم تكامل الداو.

“لقد استوعبت 3000 داوس عظيم وتجاوزت حدود العالم اللامحدود.”

وأشار سيفه إلى سلف الداو على العرش الإلهي لأصل الداو العظيم وأصبح صوته باردا. “تعالوا، يجب أن ننهي مصيبتنا. شعبك ينظر إليك!”

كشفت لهجته عن نية قتل تقشعر لها الأبدان. في مواجهة مصيبته، لم يكن لديه فقط عقلية السجال.

أراد تدمير مصيبته!

يخطو على مصيبته للوصول إلى الداو!

شعر كل مزارع خالد بقلوبهم في حناجرهم. حتى الهالة السوداء حول اللورد داو لوه داو توقفت.

تحت أنظار عدد لا يحصى من الناس، تحرك سلف الداو الجالس على العرش الإلهي لأصل الداو العظيم أخيرًا.

وقف سلف الداو ونظر إلى الرب الذي لا يقاس من الأعلى فوق. أخفى ضوء اليانغ الإلهي المطلق تعبيره، مما جعله يبدو إلهيًا بشكل لا يضاهى.

كانت هذه بالتأكيد معركة بين اثنين من الخبراء الكبار!

“كارثة؟”

بدا صوت جيانغ تشانغشنغ اللامبالي. بمجرد أن انتهى من التحدث، لوح فجأة بمخفقة ذيل الحصان.

كانت تلك خفاقة ذيل الحصان المتكونة من مصدر حدود الخلق!

كنز داو الأصل المدقع!

يبدو أن هذه الموجة لم تمارس أي قوة، لكنها تسببت في انهيار كل شيء.

انقبض تلاميذ الرب الذي لا يقاس فجأة. لقد رفع سيفه دون وعي لصده، لكنه صدم عندما اكتشف أن سرعته كانت بطيئة للغاية.

لم يكن الأمر أنه كان بطيئًا، لكن قوة سلف الداو تجاوزت إدراكه للزمان والمكان. في تلك اللحظة، أصبحت قوة 3000 داو عظيم سخيفة.

انعكس ضوء قوي في تلاميذه، مما أدى إلى حجب شخصية سلف الداو تدريجياً من مسافة بعيدة.

بوم!

ولوح جيانغ تشانغشنغ بيده واخترق ضوء أبيض من خلال عالم تكامل الداو، مما أدى إلى تدمير اللورد الذي لا يقاس. بعد ذلك، تم تدمير إسقاط الضباب الرمادي الذي يعكس الداو الخالد.

شعر جميع المتفرجين وكأنهم قد تعرضوا للضرب مستيقظين. ارتعدت أجسادهم وأصيب الجميع بالصدمة. كان لورد الداو لوه داو أكثر ذهولًا.